روبوت شبيه بالدولفين الحقيقي
زكاء الاصطناعيقامت شركة مؤثرات خاصة ببناء دولفين آلي حتى لا تضطر أحواض السمك إلى إبقاء الكائنات الحقيقية في الأسر
لست بحاجة إلى مشاهدة أفلام وثائقية مثل The Cove لتشعر بعدم الارتياح حيال الحيتان وأسماك القرش والدلافين التي يتم احتجازها في خزانات صغيرة في أحواض السمك والمتنزهات الترفيهية. ولكن بدلاً من القضاء على هذه التجارب تمامًا ، والتي يمكن أن تساعد في تثقيف الجمهور حول هذه المخلوقات ، يمكن أن تكون الروبوتات ، مثل هذا الدلفين السباحي المستقل ، مصدر جذب للنجوم بدلاً من ذلك.
لطالما طرحت المنتزهات الترفيهية مثل SeaWorld مخاوف أخلاقية لأنه ، على عكس حدائق الحيوان ، غالبًا ما يتم تدريب المخلوقات الأسيرة ويطلب منها تقديم عروض للزوار عدة مرات في اليوم. وبينما تثير حدائق الحيوان مخاوف أخلاقية مماثلة ، كانت هناك جهود لجعل المعروضات الخارجية أكبر بحيث يمكن أن تشبه إلى حد بعيد الموطن الطبيعي للحيوان. لا يمكن إعادة إنشاء النطاق الواسع للمحيط في مدينة الملاهي حيث تتنافس المعارض المائية على العقارات مع ركوب الخيل وغيرها من عوامل الجذب.
لكن الفكرة التي تم اختبارها لأول مرة منذ أكثر من 20 عامًا قد تكون الحل. في معرض The residing Seas في مركز Epcot التابع لـ Disneyworld ، والذي يضم حوضًا مائيًا يبلغ حجمه ستة ملايين جالون ، يسبح الدلفين الآلي (المعروف أيضًا باسم Dolphin robotic Unit أو DRU) حول الخزان ويتفاعل مع الغواصين الحقيقيين والحياة البحرية الحقيقية كجزء من أداء مكتوب للضيوف. لم يخدع أي شخص حتى تم استخدام الدلفين الآلي كجزء من تجربة تفاعلية في Castaway Cay ، وهي جزيرة خاصة تمتلكها ديزني في جزر الباهاما وتستخدم كمحطة لسفن الرحلات البحرية المختلفة التابعة لها. كان الضيوف قادرين على النزول إلى الماء والتفاعل مع الدلفين ، وعلى الرغم من علمهم أنه كان روبوتًا ، إلا أن التجربة بدت أكثر واقعية نظرًا لمدى قربهم منها.
بعد عمامين من عقد ربوتات ، قام فنيو المؤثرات الخاصة من area improvements ومقرها سان فرانسيسكو ، بالعمل مع Walt Conti و Roger Holzberg ، المدير الإبداعي السابق / نائب الرئيس في Disney Imagineering ، بتصميم وبناء دولفين آلي جديد يتحرك و يسبح بمستوى مخيف من الواقعية. يبلغ وزن الروبوت 595 رطلاً ، ويبلغ عمر بطارية الروبوت حوالي 10 ساعات ، اعتمادًا على مستوى نشاطه ، ويمكنه البقاء على قيد الحياة في بيئة المياه المالحة لمدة 10 سنوات تقريبًا ، وعند هذه النقطة من المفترض أن تحل النماذج الجديدة والمحسنة محلها في النهاية .
صُمم الدلفين الآلي ليس فقط لمحاكاة حركات ومظهر دلفين قاروري الأنف الفعلي في سن المراهقة ، ولكن ليشعر أيضًا وكأنه واحد أيضًا بهيكل عظمي واقعي وبنية عضلية تحت جلده الخارجي ، وتوزيع دقيق للوزن يساعد على جعل حركات السباحة. يبدو أن التصميم ما زال حيًا بالفعل. لكنها ليست كذلك. الشيء الوحيد المفقود من الروبوت الدلفين هو الكاميرات وأجهزة الاستشعار والذكاء لجعلها مستقلة. إنها في الأساس دمية قائمة بذاتها ، ويتم التحكم في حركاتها من قبل عامل قريب بحيث يبدو أن الدلفين يستجيب في الوقت الفعلي للأوامر أو التفاعلات مع الناس.